وكالة مهر للأنباء - د.السيد هادي سيد أفقهي: ما يُمكن أن نقوله فيما يتعلق بكشف هذه المؤامرة ذات الأبعاد المختلفة على البعد الصناعي، والهندسي، والاستخباراتي، وعلى البعد الإختراقي من خلال عُملائه في الداخل، كانت حقيقة خطة جُهنّمية ومدروسة منذ سنوات، لأن هذه العملية وهذه التقنية أُريد منها اسقاط أقوى أوراق في الحقيقة ما في يد الجمهورية اإسلامية الإيرانية، وهو موضوع التفوق الصاروخي والبالستي، كذلك المسيرات...
هذه العملية وهذه التقنية أُريد منها اسقاط أقوى أوراق في الحقيقة ما في يد الجمهورية اإسلامية الإيرانية...
في الجانب الآخر ثبُت أن لإيران استشراف كامل على مستوى الاستخباراتي والعسكري، وخصوصا على مستوى الأمن الصناعي... وتحقق من أنه أصغر قطعة تُستخدم في صناعة الصواريخ مهما كان حجمها ومداياتها ودقتها، لا تُستخدم هذه الا عبر كل التقنيات الاستحفاظية والأمنية حتى يُمكن ويُسمح باستخدام هذه القطع...
اذن؛ حقيقة باغتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية العدو الصهيوني، وخصوصاً خلال هذه المؤامرة الكبيرة التي كان يُعوّل عليها أنه يُريد أن يُعطّل المنظومة الصاروخية في إيران... ليُعيد العدو الصهيوني حساباته، وسيفشل في كل مرّة يُريد أن يُوجّه ضربة قاسية على مستوى النوع أو على المستوى الصاروخي أو الإستراتيجي للجمهورية الإسلامية، وأثبتت الجمهورية الإسلامية من خلال العمل المُشترك الاستخباري بين جيش الجمهورية الإسلامية وحرس الثورة الإسلامية من أنه مُتفوق ومُتقدّم كثيراً زمنياً وصناعياً ونوعياً على العدو الصهيوني في المنطقة...
/انتهى/
تعليقك